مركز تحميل الصور
السبت, 2024-05-18, 11:30 PM
أهلاً بك ضيف | RSS

 

 
https://www.facebook.com/sourire.dz \ جمعية الإبتسامة الجزائرية *سيدي بلعباس * للتبرع :حساب بنكي/بنك الجزائر الخارجي:00200065065130005386

الإبتسامة


[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: mokhtar22  
نشاطات الجمعية » منتدى الدين الإسلامي » القرأن الكريم » جيل القرأن (الابتسامة الجزائرية)
جيل القرأن
mokhtar22
1 نرجو أن تشاركنا بها في الشبكات الإجتماعية التالية >>>
عضو متميز
مجموعة: المدراء
رسائل: 134
جوائز: 0
سمعة: 0
حالة: Offline
أهل القرآن هم أهل الله وخاصته؛ لأنه كلام الله العظيم، وقد اختار الله سبحانه وتعالى نبيه لتبليغه لأمة وعته وصدقته وعملت بمقتضاه، حيث كانت قلوبهم كالأرض الطيبة أصابها الغيث، فكانوا يقفون عند كل آية منه، ويعرضون أنفسهم عليه، فحري بنا أن نقتدي بهم، فإن من تمام حقوق القرآن علينا أن نغرس حب القرآن في الأهل والأبناء والزوجات؛ لأنه سيأتي يوم القيامة إما حجة لنا أو حجة علينا.
أيها الأحبة في الله: إن الله عز وجل اختار لكتابه أمةً وعته، وأحبته وصدقته، فنزل القرآن إلى جذور قلوبها، ففتحت قلوبها للقرآن واطمأنت لموعظة الرحمن، حتى إذا تغلغلت تلك الآيات في الجنان، قادت أهلها إلى المحبة والرضوان.
وإذا نزلت الآيات إلى تلك القلوب، نزلت كالغيث إذا أصاب الأرض الطيبة، فكلام الله مع أحباب الله وأوليائه، يطهرهم لطاعته، ويؤهلهم لمرضاته ومحبته، إذا سمعوا القرآن وجلت قلوبهم لسماعه، فبكيت عيونهم من عظاته، وتحركت أشواقهم لجناتهأيها الأحبة في الله: أصدق كلمة خرجت من الأفواه كلمةٌ تذكِّر بكلام الله، وأحب الكلام إلى الله القرآن، به ختم الله الرسالات، وقطع به الحجج والبينات، فأقامه شاهداً على وحدانيته، ودليلاً على عظمته وألوهيته، ولقد تكفل الله عز وجل للقرآن بالعز، وجعل أهل القرآن في العزة والمكانة والجلالة والكرامة، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، ما عاش أحدٌ مع كتاب الله عز وجل إلا قاده إلى الله، وعلق قلبه بالله سبحانه وتعالى.
 
نشاطات الجمعية » منتدى الدين الإسلامي » القرأن الكريم » جيل القرأن (الابتسامة الجزائرية)
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024



facebook

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}