مركز تحميل الصور
السبت, 2024-05-18, 10:59 PM
أهلاً بك ضيف | RSS

 

 
https://www.facebook.com/sourire.dz \ جمعية الإبتسامة الجزائرية *سيدي بلعباس * للتبرع :حساب بنكي/بنك الجزائر الخارجي:00200065065130005386

الإبتسامة


[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: mokhtar22  
نشاطات الجمعية » منتدى الدين الإسلامي » حياة الرسول صلى الله عليه وسلم » غزوة الأحزاب-الخندق 2 (الابتسامة الجزائرية)
غزوة الأحزاب-الخندق 2
mokhtar22
1 نرجو أن تشاركنا بها في الشبكات الإجتماعية التالية >>>
عضو متميز
مجموعة: المدراء
رسائل: 134
جوائز: 0
سمعة: 0
حالة: Offline
مؤامرة يهود بني قريظة

في هذه الآونة العصيبة جاءت الأخبار أن يهود بني قريظة نقضوا معاهدتهم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم _ وانضموا إلى كتائب الأحزاب التي تحدق بالمدينة وكان بين المسلمين وبين يهود بني قريظة عقد وعهد فحملهم حي بن اخطب سيد يهود بني النضير واحد النفر الذين حرضوا قريشا وسائر العرب علي حرب الإسلام علي نقض العهد وقد فعل ذلك كعب بن أسد سيد قريظة بعد امتناع وتردد وتحقق رسول الله صلى الله عليه و سلم من هذه المؤامرة بعد أن بعث سعد بن معاذ سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج ومعهما عبد الله بن رواحة ليستوضحوا الخبر فخرجوا حتى أتوهم فوجدوهم علي اخبث ما بلغهم عنهم

وقالوا من رسول الله ؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا عند ، واقبل الوفد علي رسول الله واخبروه بغدر اليهود فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله أكبر ابشروا يا معشر المسلمين

وعظم عند ذلك البلاء واشتد الخوف ، ويصور هذا القران الكريم في قول الله تعالى:{إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَ * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا}سورة الأحزاب، الآيات 10-11وزاد من خطورة الموقف خوف الرسول من أن يغتنم هذه الفرصة زعيم المنافقين عبد الله بن أبي ذلك المنافق الذي انسحب يوم أحد بثلث الناس من صفوف المسلمين لاسيما وقد ظهرت بوادر النفاق من بعضهم حتى لقد قال أحدهم "كان محمد يعدنا كنوز كسري وقيصر و أحدنا اليوم لا يأمن علي نفسه أن يذهب إلى الغائط

لكل هذا هم رسول الله صلى الله عليه و سلم بعقد الصلح بينه وبين غطفان علي أن يعطيهم ثلث ثمار المدينة وقد عدل الرسول عن ذلك بعد استشارة سعد بن معاذ وسعد بن عبادة نقالا له يا رسول الله أمرا نحبه فنصنعه أم شيئا أمرك الله به لابد لنا من العمل به أم شيئا تصنعه لنا ؟ قال بل شئ اصنعه لكم والله ما اصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة وكالبوكم (غالبوكم) من كل جانب فأردت أن اكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما فقال له سعد بن معاذ يا رسول الله قد كنا نحن و هؤلاء علي الشرك بالله وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه وهم لا يطمعون منه ثمرة الاقرى أو بما افحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له و أعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا؟ والله مالنا بهذا حاجة والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنت وذاك

وفي وسط هذه الشدائد المتتالية و الأزمات المتلاحقة والمصاعب المتتابعة برز أصحاب الإيمان الراسخ والعقدية الثابتة يغالبون نزعات الجبن والتردد التي بدت هنا وهناك ويسرعون إلى الفداء والتضحية غير هيابين ولا وجلين

روي ابن إسحاق أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ـ وكانت مع نسوة مسلمات في حصن بني حارثة ومر سعد بن معاذ وعليه درع قصيرة قد خرجت منها ذراعه كلها وهو يرتجز
لا بأس بالموت إذا حان الأجل لبث قليلا يشهد الهيجا جمل

فقالت له أمه الحق أبني فقد والله أخرت قالت عائشة ، فقلت لها يا أم سعد والله لوددت أن درع سعد كانت اسبغ مما هي قالت وخفت عليه

وكان ما تخوفته عائشة ـ رضي الله عنها ـ فرمي سعد بن معاذ بسهم قطع منه الأكحل ( عرق في الذراع ) فقال سعد اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فابقي لها فإنها لا قوم أحب إلى أن أجهدهم من قوم آذوا رسولك وكذبوه و أخرجوه اللهم وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فأجعله لي شهادة ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة

ودعوة سعد هذه تصور مبلغ ما انطوت عليه قلوب المسلمين من غيظ وحنق لخيانة اليهود وانضمامهم إلى الأحزاب في هذا الوقت العصيب

ومر يهودي من بني قريظة بالحصن الذي فيه صفية بنت عبد المطلب فجعل يطيف فيه فنزلت صفية من الحصن إليه فضربته بالعمود حتى قتلته وأحاط المشركون بالمسلمين فحاصروهم قريبا من شهر واشتد البلاء

و استأذن بعض الناس رسول الله صلى الله عليه و سلم في الذهاب إلى المدينة وقالوا{إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا} سورة الأحزاب، آية 13
 
نشاطات الجمعية » منتدى الدين الإسلامي » حياة الرسول صلى الله عليه وسلم » غزوة الأحزاب-الخندق 2 (الابتسامة الجزائرية)
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024



facebook

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}