مشروع أضحية الإبتسامة للفقراء و اليتامى بسم الله الرحمان الرحيم ، وصلاة و سلام على النبي الكريم محمد و على آله و صحبه أجمعين ثم أما بعد
قال تعالى : (( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و
قال عز و جل : (( يا أيها الذين ءامنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي
يوم لا بيع فيه و لا خلة و لا شفاعة و الكافرون هم الظالمون )) وقال رسول الله
: ( ثلاث أقسم عليهن ، و أحدثكم حديثا فاحفظوه : ما نقص مال عبد من صدقة
.. ) و قال عليه السلام : ( من أدخل على أهل بيت من المسلمين سرورا لم يرض
الله له ثوابا إلا الجنّة
إستجابة لهذه النصوص القرآنية و الأحاديث النبوية العظيمة و إرشادات
ديننا الإسلامي الحنيف في التعاون و التكاتف بين المسلمين و شد أزر بعضهم
بعضا تنظم
جمعية الإبتسامة الجزائرية * ولاية سيدي بلعباس
كعادتها
مشروع أضحية العيد و الذي هو مشروع خيري تكافلي اجتماعي ، يهدف إلى مد يد
العون و المساعدة لمن ضاقت بهم الأحوال فحالت دون القدرة على شراء أضحية
عيد الأضحى المبارك و ذلك بتوزيع أضاحي عليهم و لحوم كل حسب حالته أيها الأخ الحبيب نذكرك و أنفسنا بحديث عظيم للنبي الكريم
حيث يقول : ( الدال على الخير كفاعله ) فهما في الأجر سواء بسواء لا ينقص
من أجر أحدهما شيئا ، فبادر أخي و أسهم في رقي هذا المشروع النبيل و كن أحد
لبناته التي تُعلي بناؤه و تَشمخ به عاليا
إن الفئة المستهدفة من هذا المشروع الخيري هي تلك الفئة من الأيتام و
العائلات التي لا عائل لها و لا كفيل و التي ليس لها من ملجأ إلى رفع يد
الدعاء إلى رب السماء تعالى و تقدس ، و إن الله إذا أحب عبدا استعمله في
طاعته و ما يقربه منه ، فاللهم استعملنا و لا تستبدلنا
لقد حقق هذا المشروع من عامه الأول. العام الفائت نجاحات متتالية و
نتائج متصاعدة . و إنا نرجوا
من الله أن نبلغ 20 أضحية هذا العام بحوله و قوته و توفيقه ونطمع في المزيد
كيف يمكنك الإسهام في هذا المشروع ؟
الإتصال 0552567099- 0798952629
بتقديم قدر من التبرعات المالية أو العينية لهذا المشروع المبارك - ( يقصد بالعينية أضاحي بأنواعها أو لحوم أن تدل من تعرف على هذا المشروع و تحثه على الإسهام فيه - أن تنشر هذا الموضوع في المنتديات و المواقع - إذا لم تستطع أيا مما سبق فلا تتوانى بالدعاء لمن يقف خلف هذا المشروع بالسداد و الرشاد و التوفيق
ختاما نسأل الله لنا و لكم التوفيق و الإخلاص قولا و عملا ، إنه بكل سؤل كفيل و هو حسبنا و نعم الوكيل
مسك الكلام: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. يا ليتنا نحول هذا الحديث النبوي الشريف الى سلوك عملي وليبدأ كل واحد باهله واقاربه وجيرانه ومعارفه، فما أسعدَ المجتمعَ إذْ يتراحمُ أهلُه في المجالات كافة. كل عام وانتم وفقراء الوطن بخير. -
لماذا لا ندع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ينطبق علينا ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))
نغفل فتغيب أفكارنا نحلم فنهيم في الخيال نسرح ونمرح وننسى من حولنا نبتسم حين تحيط بنا السعادة ننسى الألم نسرح في عالم النسيان .. ننسى أن هناك ألم في قلب فقير وقد لا تكون ضمائرنا ميتة ولكنها راقدة مع النسيان