قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد"
من هذه الرسالة النبوية العظيمة، جاءت الانطلاقة لهاته الحملة ...التي تنظمها جمعية الإبتسامة الجزائرية في طبعتها الثانية لدعم
ومساعدة الاسر الفقيرة والمعوزة التي تعرف دخلا محدودا جدا لا يسمح لها من اقتناء وشراء المواد الاستهلاكية
اللازمة في شهر رمضان المبارك
وندخل القلوب قبل البيوت، و نسعد الناس و نجبر الخواطر و نضحك الشفاه.
بادر عن قناعة، و شارك معنا في حملاتنا الإنسانية، و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
للمشاركة أو لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالأرقام التالية: 0798952629 /0552567099
وجمعية الإبتسامة الجزائريةإذ تفتح اليوم بجهدها الدءوب لكم إلى الخير باباً، تتمنى أن يكون لكم في العطاء أكثر نصاباً، تجسيداً لمعاني الإنسانية، وإذكاء لعواطف الإخاء، ولنتذكر أن دقيقة الألم ساعة، وساعة اللذة دقيقة، فإذا كان الموسر اليوم في القمة، عنده أفخر المتاع، ويأكل إذا جاع، فلا ينس من هم في القاع، عندهم صبية جياع، يشكون الضياع، وتستبد بهم الأوجاع، وما التشاحن الطافح والعداء الكنود، إلا ثمرة الأنانية الفظة والاستئثار الجحود، ولا سبيل إلى ترسيخ المحبة والوئام، وبناء جسور الثقة بين الأنام، وتوطيد العدالة والسلام إلا إذا وجد البؤساء والفقراء من الأغنياء قلوباً حانية، ويداً بالإنفاق دانية، وهمة في التكافل غير متوانية، حينها تصفو النفوس وينقشع الكدر، وتتآلف القلوب ويهطل المطر.