عرج ممثل جمعية الإبتسامة الجزائرية الأخ العربي في تدخله عبر أمواج إذاعة "سيدي بلعباس" الجهوية على زيارة الجمعية لدار العجزة في ثاني أيام العيد وأبدى تأسفه على حال هذه الفئة المحرومة من حنان العائلة و حضن الأولاد
فهذه ليست قصة استغاثة واستنجاد، بل مسؤوليتنا ان نلملم
جراحاتهم، ونشفيها لكي يعيشوا بكرامة وانسانية تليق بالانسانية.. لقد عرفنا
المكان واعتبرناه محرقة لضياع آمال . يبقى الزمان، فإلى متى
سيدوم بكاؤنا عليهم؟ هل نحزن عليهم، ويدخل اليأس قلوبنا، ونقف مكتوفي
الأيدي أمام معاناتهم؟ ثمة ما هو أكبر من الحزن واليأس، أكبر منا جميعا ً،
إنه الأمل
نداء أرادت إذاعة سيدي بلعباس ان توجهه لأهل الخير وذوي القلوب الرحيمة.. ورسالة صادقة تحتاج وقفة كل رجل يبحث عن الأجر والمثوبة من الكريم المنان القائل في محكم تنزيله " وافعلوا الخير لعلكم تفلحون
وقال رسول
الله عليه الصلاة والسلام : " من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس
الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ؛ ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في
الدنيا والآخرة ؛ ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في
عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
يقول الله عز وجل : { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم
- إن كنت تريد أن تكون رفقة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أعلى درجات الجنة .
إن كنت تريد أن تداوي قلبك .
فهيا أخي، أختي إلى مشاريع الخير والفلاح مع جمعية الإبتسامة الجزائرية .
إخواني : نصائحكم تاج فوق رؤوسنا ، ومعا نرسم بسمة على شفاه إخواننا وفتح أبواب الأمل وليكن إرضاء الله أسمى
أمانينا